شريط أخبار موقع حزب العمل الإسلامى

Friday, October 25, 2013

كتب عبد الناصر عبد الرحمن
 

السيسي ليس رجل المرحلة القادمة لدي الإدارة الأمريكية

 

التاريخ يقول ان عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب ليس هو رجل المرحلة القادمة لدي الإدارة الأمريكية  في مصر والعالم العربي وما هو إلا واجهه لشخص أكثر ولاءاً وعماله ومحافظة علي مصالح الإدارة الأمريكية وبعض دول القارة الأوربية لكنه قام بدورة في فترة معينه من الزمان والمكان وليس مستبعداً أن تقدمه الإدارة الأمريكية كرباناً لاستمرار الهيمنة .

تعليلي علي ذلك :-

من أراد أن يفهم الحاضر ويتنبأ بالمستقيل فعليه ان يقرأ تاريخه .

إنسان ليس له ماضي ليس له حاضر ومستقبل . ( حكمه قديمة )

إذا أردنا ان نفهم قضية ما جيدا فلابد أن نتتبعها تاريخيا . ( فيلسوف )

فمنذ حدوث الثورة البيضاء ثورة الشعب الحقيقية ثورة 25 يناير 2011م وسقوط اكبر حليف لدي الحلف الصهيو أمريكي ( مبارك ) والساسة الأمريكان والإدارة الأمريكية في جدل وتفكير عميق وتدبير لإيجاد البديل والإطاحة بالربيع العربي الذي بات يهدد الهيمنة الأمريكية علي الشرق الأوسط ومنابع البترول في دول الخليج فمصالحهم تقوم مباشرة مع ملوك وحكام هذه الدول التي استطاعوا استمالتهم وتجنيدهم لخدمة مصالحهم ولضمان استمرارهم في السيطرة علي مقدرات الشعوب علي حساب امتنا وشعوبنا المقهورة المسلوبة من ابسط حقوقهم في ضمان معيشة تضمن استمرار حياتهم من خلال رغيف خبز نظيف او تعليم جيد او خدمة صحية جيده .

فالحكم الديموقراطي في هذه الدول يهدد مباشرة مصالحهم في المنطقة فالاحداث الدموية والمريرة التي عايشتها القاهرة في الفترة مابين ثورة 25 يناير وصولا بما تم في 3 يوليو وما بعده من مجازر واعتقال وغيره والتسريبات التي تخرج هنا وهناك وأخرها حديث السيسي عن تحصين منصبة لصحفي المصري اليوم   كان مخططا له من قبل الإدارة الامريكيه وينفذه علي الأرض رجالها الذين  تضمن ولائهم في المؤسسة العسكرية بالاشتراك مع بعض السياسيين المؤثرين داخل مصر الذين يرتبطون بالإدارة الامريكيه سواء العماله المباشره او الايدولوجية  الثقافيه السياسية فهم من اهم اسباب تحكم الادارة الامريكيه في عالمنا العربي والاسلامي من خلال لعبة سياسية  قذره سماها ( مايلز كوبلند ) بكتابه لعبة الامم ( هدف اللاعبين العام في لعبة الامم هو المحافظة علي استمرار اللعبه , وتوقفها يعني الحرب المحتم )

لذا ساعرض عليكم اجزاء من بعض هذا الكتاب لادلل علي صحة ما عرضته عليكم .

يتساءل الكتاب في مقدمة كتابه فيقول ( ما هي الاسباب التي حملت كلا من البريطانيين والمصريين حتي ينقضوا الاتفاقات المتبادله فيما بينهم مما ادي الي نقاش وخلاف عام 1954م ؟ , ماذا نتج عن سقوط مصدق في ايران ؟ , ما الذي جعل الناصريين يترأسوا الحرب الاهلية في لبنان 1958م علي مرأى من البحريين الأمريكيين ؟ , لماذا تباطأ ناصر في الحرب مع إسرائيل في الوقت الذي كان الخطر يمنه بالنصر مع العلم انه استشار قادته في أيار 1967م وكان مهيئاً لها ؟ .

فهذه اسئله ذات مغزى مهم يريد الكاتب بها كشف بعض الحقائق والتفكير المستنير للوصول إلي الصواب ويلوم الكاتب المؤرخون والكتاب الذين لا يذكرون كل الأحداث في كتابتهم ويتعمدون إخفاءها عن الشعوب .

وهذا التقرير الذي ذكره الكاتب لعميل المخابرات الأمريكية (كيرميت روزفيلت ) الذي تقدم به قبل شهرين من الانقلاب في تموز عام 1952م لوزير الخارجية (دين جسيسون ) بعد لقاءه بعناصر من الضباط الأحرار وذكر فيه نقاط عديدة اهمها :-

1-  لم تعد الثورة الشعبية التي كانت تخشاها الخارجية الأمريكية ويسعى إليها الشيوعيين يساندهم الأخوان المسلمون , لم تعد هذه الثورة ذات موضوع .

2-   ان الجيش سيقوم بالانقلاب شئنا ام أبينا وان مخاوف المخططين في وزارتنا قد تلاشت .

3-  ان مبررات الضباط لاحداث الانقلاب قوية وان النجاح سيكون حليفهم دون ادني شك , كما انه سيجعل منهم ساسه ومفاوضين مرنين بعد أن يتبوأو مراكز السلطه .

4-  يجب علي الحكومة الامريكية ان توافق علي اقصاء الملك فاروق ومن المستحسن ان نضع حدا لنهاية الملكية في مصر , ولتحقيق هذا يجب ارسال نوع من الاحتجاج الرقيق الي السفير كافري يظهر فيه قلق امريكا علي سلامة فاروق .

5-   علي الحكومة الامريكية الا تعيق تطور الانقلاب كأن تحاول أقناع الضباط بأجراء انتخابات او اقامة حكم دستوري او غير ذلك انما عليها ان توطد العلاقات مع الحكم الجديد لان لحياة الديموقراطية في العهد الجديد ان يتم بناءها من درجة الصفر .

6-  يجب الا ينسب الينا شئ في الانقلاب والا يفكر احد من رجالنا ان لنا في القضية دور ضليع , وانما يكون الانقلاب داخليا بحتا وانه متحرر جزئيا من نفوذنا وان العدو الوحيد الذي يجب ان نجمع الاراء علي كراهيته هو الطبقة الغنيه في مصر وليست اسرائيل قد يلهيهم بعد ذلك مباشرة , الانكليز .كان يجب ان يتم هذا أردناه أم لم نرده .

أذا لابد ان نربط هذا التقرير بما تم حينذاك وما يتم الان وسنعرض لكم رأى الكاتب في قاده الانقلاب الذي افرغ له الكاتب فصلااً كاملااً بعنوان ( ناصر حليفنا المستقل ) .

 

 

 

 

 

 

 

 

 



 

 

 


 

 

 


 

 

 

 

 


 


 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 

بعد عرض كل ذلك اتمني ان يفكر كل منا جيدا من الذي يدير الاحداث في               

الساحه الان ؟

شكرا لكم

 

No comments:

Post a Comment