التحقيقات مع جاسوس بورسعيد.. رصد تحركات الجيش الثانى وحاول تجنيد عناصر بالقناة
كشفت التحقيقات التى باشرتها نيابة أمن الدولة العليا، مع الجاسوس المصرى البالغ من العمر 39 سنة، ويملك أحد المكاتب الخاصة فى محافظة بورسعيد، عن مفاجآت جديدة خلال استكمال التحقيقات التى حضرتها قيادات بجهاز المخابرات العامة.
واعترف الجاسوس بأنه تمكن من تصوير المجرى الملاحى لقناة السويس بعد أن نجح فى إيهام البعض باستطاعته توفير وظائف بمرتبات مجزية لهم، مع قيامه بإقناع عدد منهم بمساعدته لنقل المعلومات وتسريبها له نظير مبالغ مالية مغرية.
كما اعترف الجاسوس بتصويره تحركات عناصر الجيش الميدانى الثانى خلال انتشاره فى فترة التظاهرات التى أعقبتها حظر تجوال للمواطنين بعد صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، وأرسل هذه الصور إلى إسرائيل بواسطة الأجهزة التقنية العالية التى وجدت بحوزته، إضافة إلى قيامه بنقل معلومات دقيقة عن تحركات السفن فى المجرى الملاحى ومواعيد الورديات المختلفة بعد أن نجح فى عمل علاقة وطيدة مع بعض الموظفين، مع قيامه بتسجيل العصيان المدنى وأهم التظاهرات وردود فعل البورسعيدية خلال تظاهراتهم التى احتواها الجيش المصرى خلال الفترة الماضية.
يأتى ذلك بعد أن تمكن جهاز المخابرات العامة من القبض على هذا الجاسوس الذى تبين أنه يعمل لصالح الموساد الإسرائيلى فى مصر.
وقامت الأجهزة الأمنية برصده وجمع معلومات وافية حول تورطه فى تسريب بعض المعلومات والصور الخاصة بقناة السويس وبالقطع البحرية الموجودة هناك، وقامت بإلقاء القبض عليه منذ أسبوعين تقريبًا، مع العثور على جهاز لاب توب وبعض أدوات الاتصال وموبايل غير قابل للتتبع وأجهزة تشويش فى شقته القريبة من المجرى الملاحى لقناة السويس
السماحى
كشفت التحقيقات التى باشرتها نيابة أمن الدولة العليا، مع الجاسوس المصرى البالغ من العمر 39 سنة، ويملك أحد المكاتب الخاصة فى محافظة بورسعيد، عن مفاجآت جديدة خلال استكمال التحقيقات التى حضرتها قيادات بجهاز المخابرات العامة.
واعترف الجاسوس بأنه تمكن من تصوير المجرى الملاحى لقناة السويس بعد أن نجح فى إيهام البعض باستطاعته توفير وظائف بمرتبات مجزية لهم، مع قيامه بإقناع عدد منهم بمساعدته لنقل المعلومات وتسريبها له نظير مبالغ مالية مغرية.
كما اعترف الجاسوس بتصويره تحركات عناصر الجيش الميدانى الثانى خلال انتشاره فى فترة التظاهرات التى أعقبتها حظر تجوال للمواطنين بعد صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، وأرسل هذه الصور إلى إسرائيل بواسطة الأجهزة التقنية العالية التى وجدت بحوزته، إضافة إلى قيامه بنقل معلومات دقيقة عن تحركات السفن فى المجرى الملاحى ومواعيد الورديات المختلفة بعد أن نجح فى عمل علاقة وطيدة مع بعض الموظفين، مع قيامه بتسجيل العصيان المدنى وأهم التظاهرات وردود فعل البورسعيدية خلال تظاهراتهم التى احتواها الجيش المصرى خلال الفترة الماضية.
يأتى ذلك بعد أن تمكن جهاز المخابرات العامة من القبض على هذا الجاسوس الذى تبين أنه يعمل لصالح الموساد الإسرائيلى فى مصر.
وقامت الأجهزة الأمنية برصده وجمع معلومات وافية حول تورطه فى تسريب بعض المعلومات والصور الخاصة بقناة السويس وبالقطع البحرية الموجودة هناك، وقامت بإلقاء القبض عليه منذ أسبوعين تقريبًا، مع العثور على جهاز لاب توب وبعض أدوات الاتصال وموبايل غير قابل للتتبع وأجهزة تشويش فى شقته القريبة من المجرى الملاحى لقناة السويس
السماحى
No comments:
Post a Comment