شريط أخبار موقع حزب العمل الإسلامى

Wednesday, April 13, 2011

شخصيات من حزب العمل - إبراهيم شكرى


إبراهيم محمود شكرى، مواليد 22 سبتمبر 1916 – درب الجماميز – السيدة زينب, نائب رئيس حزب مصر الفتاة، ومؤسس ورئيس حزب العمل.
نشأته:
ينتمى إبراهيم شكرى لأسرة ثرية وعريقة فى مدينة شربين محافظة الدقهلية.
والده محمود باشا شكرى كان من حملة لقب باشا، ووالدته زينب واصف.
تخرج عام 1939 من كلية الزراعة - جامعة القاهرة.
بداياته:
أثناء دراسته في نوفمبر 1935 أصيب برصاص الانجليز. وذلك خلال مظاهرة للطلبة ضد الاحتلال الانجليزى.
فى معركة فلسطين عام 1948 كان لإبراهيم شكرى دور كبير, فلقد قام بإعداد وتمويل كتيبة "الشهيد مصطفى الوكيل", والتى قرر الحزب الاشتراكى "مصر الفتاة" الاشتراك بها فى معركة تحرير فلسطين.
أصبح نائبا فى البرلمان عام 1949، ليصبح أول نائب اشتراكى فى مرحلة ما قبل الثورة.
تقدم بمشروع قانون بتحديد الملكية الزراعية بخمسين فدانا, وهو نفس القانون الذى طبقته الثورة فى 9 سبتمبر 1952.
تم سجنه بسبب مقالة له فى جريدة "الاشتراكية" حيث قال: إننا نرى أن وجودنا فى السجون للدفاع عن حرية الشعب، هو أحسن وأفضل من أى نزهة نقضيها على أفخر يخت في العالم. وهو ما أعتبر وقتها تلميحا ليخت الملك فاروق "فخر البحار"، وحكم عليه بالسجن سبع أشهر بتهمة تحبيذ العيب فى الذات الملكية.
لكن الله شاء أن يخرج من السجن بعد عدة أسابيع فى 27 يوليو 1952, إثر إندلاع ثورة يوليو, حيث غادر السجن إلى كوبرى القبة، حيث قابل وقتها محمد نجيب وجمال عبد الناصر تكريما لدوره فى تحريض الشعب المصرى.
ومن يومها كان عضوا فى كل المجالس النيابية, يقدم مشروعات القوانين التى تناصر الفقراء, رغم أنه من أكبر عائلات شربين الثرية، واستمر فى البرلمان إلى التسعينيات حيث تم إسقاطه بالتزوير.
كما يعد شكرى من الشخصيات التى عليها إجماع وطنى, ويحظى بالاحترام من كل ألوان الطيف المصرى, لما يتمتع به من حضور كاريزمى وصفات شخصية قلما تتوفر فى زعيم سياسى، وهذه السمات هى التى جعلته يقود حزبه ببراعة فى المعارك السياسية ويخرج منتصرا فى معظمها.
انتخب شكرى عضوا فى مجلس الأمة أكثر من مرة. واستمر على نهجه فى الدفاع عن الفقراء.
أصبح رئيسا للجنة الزراعة فى مجلس الأمة عام 1964.
فى عام1974 حصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لدوره فى حرب أكتوبر المجيدة, وفى نفس العام تم تعيينه محافظا للوادى الجديد.
استقال من هذا المنصب عام 1976 ليرشح نفسه لعضوية مجلس الشعب آنذاك, عن دائرة شربين - دقهلية, لتعيد الجماهير انتخابه تعبيرا عن ثقتها.
حصل عام 1977 على وسام الجمهورية من الدرجة الأولى تقديرا لحدماته ودوره كمحافظ للوادى الجديد, وفى نفس العام حصل على وسام الجمهورية من الدرجة الأولى أيضا, وذلك بمناسبة مرور 25 عاما على صدور قانون الإصلاح الزراعى بصفته أول من قدم قانون الإصلاح الزراعى قبل الثورة عام 1950, وفى نفس العام شغل منصب وزير الزراعة فى حكومة ممدوح سالم، وظل فى المنصب حتى استقال عام 1978 ليتفرغ لتأسيس وإنشاء حزب العمل.
فى هذه الفترة كانأنور السادات يحاول تحجيم الأحزاب المعارضة، فقام بالدعوة لقيام الحزب الوطنى الديمقراطى, ورأى المهندس إبراهيم شكرى فى هذه المرحلة فرصة لإحياء فكر حركة مصر الفتاة, فقرر التقدم إلى لجنة الأحزاب لإنشاء حزب العمل, حيث أعلن برنامج الحزب فى 9 سبتمبر 1978, وتضمن برنامج الحزب خط الدفاع عن الفقراء والمطحونين من أبناء مصر, كما تبنى نهجا إسلاميا معتدلا, والتزم بمكانة مصر العربية، وتصدى لمحاولات عزل مصر عن العرب, ووقف بقوة ضد محاولات السادات ومبارك التقارب مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
ومن ذلك معركة حزب العمل ضد محاولات السادات مد مياه النيل لإسرائيل, وكانت جريدة "الشعب" الناطقة بلسان الحزب تجمعا وطنيا لكل القوى المحجوبة عن العمل الوطنى من جانب السادات ثم مبارك. وخاضت الجريدة العديد من المعارك الوطنية ومنها التصدى لعمليات التطبيع مع إسرائيل.
قال عنه أحمد حسين مؤسس "مصر الفتاة": خلقه الله ليؤدى رسالة, وليكون رمزا ونموذجا لأجمل ما يمكن أن تمثله النفس البشرية.

No comments:

Post a Comment